سيدة فآضلـہ و دآعيـہ تروي هذه آلقصـہ فـ تقـول :
ذهبت للـ مستوصف و بعد أن أخذت رقم آلدخول و جلست أنتظر دوري دخلت شآبـہ جميلـہ و لكنهآ متبرجـہ و ملآبسهآ غير محتشمـہ أخذت رقمهآ و جلست , شيء بدآخلي يدعوني لـ تقديم آلنصيحـہ لهآ و بعد تردد توكلت على آللـہ و جلست بـ جانبها ، سلمت عليهآ و أخذت أعاتبهآ بـ لطف و أبين لهآ ما وقعت بـہ من مخآلفآت لـ أوآمر آللـہ فمآ كآن منهآ إلآ أن نهرتني بشدة لـِ تدخلي فيمآ لآ يعنيني فهي حرة فيمآ تعمل و ترتدي كمآ تقول . .
عدت لـِ مكآني ، و لكن ذلك آلهآتف بـ دآخلي عآد هو أيضآ . . لم لآ أحدثهآ عن آلموت هآدم آللذآت توجهت إليهآ مبتسمـہ و طلبت منهآ أن تجيبني على سؤآل وآحد فقط فـ قالت بـِ تـأفف : تفضلي ..!
قلت : لو جآءك ملك آلموت آلآن مآذآ ستقولين لـہ ..؟
ردت و ليتها لم ترد فـ قالت بـ سخريـہ : أقـول لـہ كش , كش ..!
نزلت إجآبتها كـ آلصآعقـہ علي لـِ يظهر رقمي في آللوحـہ ..
دخلت على آلدكتورة و أنـآ بـ حآلـہ ذهـول كيف لـ إنسآن أن يتفـوه بـ تلك آلكلمآت ..
خرجت بعد إجرآء آللازم لـ أرى جمهرة من آلنسآء و آلممرضآت يرددن : " إنـآ للـہ و إنـآ إليـہ رآجعون " , آقتربت أكثر فـ مآذآ رأيت ..؟
إنهآ تلك آلشابـہ و قد سقطت ميتـہ لقد كآن يومهآ , و مآ ذلك آلهآتف إلا لـ إعطآئهآ آلفرصـہ لـِ تنوي آلتوبـہ و لكنهآ لم تستفد من هذه آلفرصـہ أتـى ملك آلموت و مآ آستطآعت أن تقول لـہ شيئآ ..
قصـہ آهديهآ لـ من غره طول آلأمل ..